عادت ساكنة جماعة “المرس” بإقليم بولمان للاحتجاج من أجل المطالبة بتحسين الخدمات الصحية.

وأعلنت تنسيقية ساكنة جماعة المرس للترافع عن القطاع الصحي، أنه بعد تعليقها للأشكال الإحتجاجية في ٱنتظار أجرأة وعود المسؤولين، عادت الساكنة مجددا للاعتصام في ساحة الجماعة قصد الوقوف على مدى بلورة الوعود التي قدمتها السلطات على أرض الواقع.

وخاضت ساكنة جماعة المرس عدة أشكال احتجاحية منها اعتصام مفتوح ومسيرة على الأقدام، وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بفاس، للمطالبة بتجويد الخدمات الصحية بالجماعة.

واندلعت احتجاجات جماعة المرس التي تواصلت لأسابيع، بعد الإهمال الطبي الذي لاقاه شابان من الجماعة بعد تعرضها لحادثة سير بدراجة نارية، حيث أن المركز الصحي الوحيد الموجود بالجماعة ليس فيه أي طبيب.

وسبق لساكنة جماعة المرس أن خاضت احتجاجات مماثلة في سنة 2016، للمطالبة بإحداث دار للولادة، و تمت الاستجابة لمطالبها و تشييد مركز دار الولادة، لكنه توقف لأسباب تجهلها الساكنة.

وتطالب ساكنة جماعة المرس بإقليم بولمان بتحسين البنية التحتية للمشفى القروي بالجماعة، وتزويده بالمعدات الطبية الضرورية و تعيين طبيب مداوم فيه، وتحسين الخدمات التي يقدمها قسم الولادة.