دعا جمال الدين ريان، رئيس “حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج”، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ونزهة الوافي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إلى فتح ملف المعتقلين من مغارية العالم بالعديد من السجون سواء في أوربا أو البلدان العربية.

وقال ريان في تصريح لـ”لكم”، إن الدولة ملزمة بالاهتمام بالمساجين من مغاربة العالم، لأنه “لا يعقل أن يكون لدى الوزارة المكلفة بهم شبكة من المحامين في كل الدول، و لا تتدخل لمؤازرتهم خاصة أولئك الذين لا يستطيعون توكيل محامي للدفاع عنهم في عدد من البلدان”.

وأضاف أن دفاع الدولة المغربية عن مواطنيها بالخارج حق يكفله الدستور، مشيرا إلى حالة سيدة بإسبانيا وبالضبط في منطقة سرقسطة والمتهمة بقتل طفلتها، وحوكمت بـ 15 سنة ظلما وعدوانا بتهمة لم تقم بها، وكذلك عدد من المعتقلين ببلدان النزاع كالعراق وليبيا ودول الخليج خاصة السعودية.

وتساءل المتحدث لماذا مثلا يزور ممثلون عن السفارات الغربية سجناؤهم بالسجون المغربية، موضحا أن بنود الدستور المغربيي تقر بضرورة ضمان  سلامة المغاربة أينما كانوا، كما أن حمايتهم تقع في صميم مهام وزارة الجالية.

وأعلن ريان أنه سبق له أن تواصل مع الوزراء السابقين حول وضع السجناء المغاربة بدول المهجر، خاصة مع عبد الكريم بنعتيق الوزير السابق، والذي تحرك لإعادة عدد من المغاربة من ليبيا حيث خصصت الدولة المغربية طائرات لضمان عودتهم لأرض الوطن.

وأشار أن قوله بضرورة تنظيم زيارات للمغاربة داخل السجون لا يعني منحهم سجادة للصلاة وثمر بمناسبة شهر رمضان، وإنما الدفاع عن المظلومين منهم، بتوفير المحامين للدفاع عن من لا يتوفرون على امكانيات لتوكيل محامي، وإذا كان مسجونا بسبب الهجرة غير الشرعية، فيجب أن يرحل لبلده ولا يترك عرضة للاعتداءات كما هو حال عدد من القاصرين بإسبانيا والعراق وسوريا.

وعن الإحصائيات المتوفرة لديه عن مغاربة العالم المعتقلين بالسجون قال جمال الدين ريان إنه لا يتوفر على احصائيات مضبوطة، لكنه متأكد أن العدد يفوق المائتين بكل من أوربا والدول العربية وافريقيا،كما يتواجد  معتقلون كثر بليبيا وغالبيتهم من المهاجرين غير الشرعيين حاولوا الهجرة سرا إلى إيطاليا.