عاد عمر البحراوي، العمدة السابق لمدينة الرباط، للترشح للانتخابات الجماعية بالرباط تحت لون “الإتحاد الدستوري”، بعدما كان ينتمي إلى “الحركة الشعبية”، وذلك كوكيل للائحته في أفق التنافس على عمودية العاصمة.

وسبق للبحراوي أن شغل منصب عمدة الرباط منذ منتصف التسعينات حتى عام 2009، وعندما فشل في تجديد ولايته هاجر غاضبا إلى كندا حيث ظل يعيش متنقلا طيلة السنوات الماضية ما بين المغرب وكندا. ورغم أنه ظل يحمل صفة “مستشار” بالمجلس البلدي إلا أنه لم يكن يحضر دورات المجلس، لكن مع ذلك لم يتم التشطيب عليه بموجب القانون الذي ينص على التشطيب على اسم كل مستشار يغيب عن ثلاث جلسات متتالية، في حين أن البحراوي، الذي يحمل بطاقة إقامة بكندا، تغيب عن المجلس لعدة سنوات.

وهذه المرة الثانية التي يعود فيها البحراوي من مهجره الكندي للتنافس الإنتخابي، فقد سبق له أن عاد للتنافس في الانتخابات التشريعية عام 2011، وعندما لم يحالفه النجاح فيها عاد من حيث أتي.