يتجه حزب العدالة والتنمية ببلدية أقا بإقليم طاطا لتزكية رئيس المجلس البلدي للمدينة خلال الانتخابات المقبلة، إلى جانب عدد ممن وصفهم فاعلون محليون بسماسرة وتجار انتخابات بالمنطقة.

وحسب مصادر تحدثت لـ”لكم” فإن العدالة والتنمية منح تزكية الترشح باسمه لرشيد الشريف الرئيس الحالي للمجلس، بعد استقالته من حزب الاستقلال الذي انخرط فيه قبل سنتين بعد إقالته من طرف العدالة والتنمية وذلك على خلفية وصفه للحزب بـ”الحمار” الذي ركبه للوصول الى رئاسة البلدية.

ووفق المصادر نفسها فإن الحزب زكّى للترشح باسمه اشوهاد الطيب النائب الأول لرئيس بلدية أقا، والذي التحق بدوره بالحزب سنة 2009 بعد أن كان عضوا بحزب الاستقلال، قبل أن يجمد عضويته في حزب المصباح على خلفية إقالة زميله رئيس المجلس. ورفض اشوهاد حسب المصادر المذكورة الالتزام بما يُعرف عند “البيجيدي” بميثاق المنتخب حيث لم يحضر أيا من اجتماعات الحزب ولم يؤدي انخراطه المالي منذ التحاقه بالحزب، ولم يؤدي أيضا الالتزام المالي الذي يفرضه الحزب على المنتخبين الذين يتلقون تعويضات نظير مهامهم بالمجالس المنتخبة.

كما زكّى حزب بنكيران بطاطا لحسن معيريق النائب الثاني لبلدية أقا المعروف محليا بتنقله بين الأحزاب، وبشغله لعضو بالمجلس الجماعي لأقا منذ اكثر من 12 سنة.

وخلّفت تزكية العدالة والتنمية للمنتخبين الثلاث المشار إليهم، استياء داخل حزب العدالة والتنمية بمنطقة أقا، حيث أعلن عبد العزيز العبيدي عضو الكتابة المحلية استقالته من الحزب احتجاجا على ما سماه تزكية أشخاص لا علاقة لهم بالحزب، كما انتقد فاعلون محليون قرار مسؤوليي العدالة والتنمية معتبرين أنه تحول إلى دكان انتخابي ووكالة لتوزيع التزكيات.