تضرب وسائل الإعلام العمومية جدار الصمت المطبق، حول الزيارة الرسمية للملك محمد السادس، لدولة الهند، للمشاركة في القمة الأفريقية الهندية، التي انطلقت اليوم الاثنين، وتنتهي اشغالها الخميس 29 أكتوبر الجاري.

ولم تنشر “وكالة المغرب العربي للانباء” الرسمية، لحدود اللحظة (الساعة الواحدة زوالا)، أي قصاصة خبرية، عن النشاط الرسمي الذي يقوم به عاهل البلاد في الهند، في الوقت الذي كشفت تقارير إعلامية هندية عن معطيات وتفاصيل قدوم الملك للهند، والطاقم المرافق له، ونشرت صور حصرية عن الزيارة.

وبالمغرب، لم تؤكد أي جهة رسمية عن الديوان الملكي، أو الحكومة، زيارة الملك للهند، ولقاءاته الدبلوماسية بنيودلهي، ولم تحدد فيما إذا كانت الزيارة رسمية أم خاصة.

وبذلك، اكتفت صحيفة “le360” الكترونية، المقربة من جهات رسمية في المغرب، في قصاصتين خبريتين، منذ يوم الأحد 25 أكتوبر الجاري، بأنباء عن كون الزيارة الملكية للهند، تندرج في إطار مشاركة رسمية بالقمة الهندية الأفريقية.

وتحدثت صحفية “الهندي”، عن انتقال الملك محمد السادس، من فندق  “رامباغ”، بمنطقة “راجستان، في شمال الهند، إلى فندق “ليلا بلاص” الفاخر، وسط العاصمة الهندية “نيودلهي”، لأسباب لم تكشف عنها الصحيفة الهندية.

وركز التقرير الصحفي، عن جانب الانتعاش السياسي، بعد زيارة 40 شخصية من رؤساء وملوك العالم، للمشاركة في القمة، خاصة وأن من بينهم شخصيات ، هي الأغنى في العالم.

وتحدثت الصحيفة عما قالت عنه “خيبة أمل” مسؤولي فندق “رامباغ”، حينما قرر العاهل المغربي، الانتقال الى فندق آخر وسط العاصمة، نيودلهي. دون ان يكشف عن أسباب ودواعي الانتقال، فيما إن كان مرتبطا بدواعي أمنية أم شخصية.