قرر الأطباء الداخليون والمقيمون، مقاضاة وزير الصحة، الحسين الوردي، بسبب الاقتطاعات التي همت أجور أصحاب البذلة البيضاء المضربين عن العمل، منذ 49 يوما، وذلك حسب ما أكده المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، محمد بنشاد، لـ”لكم”. 

وأكد بنشاد، عزم الأطباء على رفع دعوتين قضائيتين ضد الوزير الوصي على القطاع، بعد الاقتطاعات “غير قانونية” لأجورهم من جهة، ودعوى قضائية ثانية للمطالبة بدفع التعويضات عن الحراسة على ثلاثة مستويات. 

وعن فحوى الدعوتين القضائيتين، أوضح المحدث، لـ”لكم”، إن “الدعوى القضائية الأولى تتعلق بالتعويض عن الحراسة للأطباء الداخليين والمقيمين لم يتوصلوا بمستحقاتهم منذ 2007، ودعوى ثانية بالنسبة لفوج هذه السنة الذي لم يتلقى أجره لمدة 11 شهرا على قلته، وأخرى تتعلق بأطباء مدينة وجدة الذي لم يتوصلوا بدورهم منذ 4 سنوات بأجورهم و يشتغلون على نفقاتهم الخاصة”.

ومن جهة ثانية، قام الأطباء الداخليون والمقيمون بعقد لقاءات مع عدد من الفرق البرلمانية، والتقى أعضاء اللجنة بكل من أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكي وعلى رأسهم محمد نبيل بنعبد الله، وأعضاء الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بحضور عبد الله بوانو، وحزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي تعهد بتشكيل لجنة برلمانية لمدارسة ملف الأطباء الداخليين والمقيمين ووعدوا الأطباء بطرح سؤال شفوي للوزير الوردي في الموضوع.