قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن “وضع حزب ”العدالة والتنمية” اليوم يشابه وضع الاتحاد الاشتراكي في لحظة تاريخية معينة، خصوصا من ناحية اقبال الناس عليه”، معتبرا أن “حيازة ثقة الناس ليس بالأمر الهين، لأن هذه الثقة ليست سهلة” وذلك خلال كلمته التوجيهية خلال يوم دراسي حول البرنامج الانتخابي، نظمه أول أمس الأحد منتدى أطر وكفاءات البيجيدي”.

ووجه بنكيران مدفعيته ”الثقيلة” إلى غريمه التقليدي إلياس العماري الأمين العام لحزب ”الأصالة والمعاصرة”، حيث أوضح أن “عناصرا وتيارا وحزبا، كان سببا في كل المشاكل التي يعانيها المغرب، يريد أن يلغي كل من يريد أن يعتبر المواطن هو صاحب الأمر، ويريد التحكم في الوضع من كل جوانبه، كما يريد العودة من جديد، لكن ذلك لن يكون له“.

وأضاف بنكيران في ذات المناسبة، أن “خطوات الحزب ”المعلوم” في إشارة منه إلى ”البام” وزعيمه لم تكن موفقة، والتي بدأها بإعلان الحرب على الإسلاميين، وكان مستهل هذه الحرب حربه على قناة محمد السادس للقرآن الكريم”.

هذا وشدد ابن كيران في كلمته، أن الجميع “يعرف اليوم من هم خصومنا، الذين يريدون التحكم والفساد والغلو في الأرض والإفساد، لكي يتحكموا ويفعلوا ما يريدون، أصبحوا واضحين لكم كل الوضوح، وخصوصا بعد 4 شتنبر، فهذه الاستحقاقات لم تجر رياحها بما تريد أنفسهم، بل إن سفينتهم حطمت، وكان يوما شتت جمعهم وتفرق حلفهم وانقلبوا بعضهم ضد بعض”، يضيف ذات المتحدث.