نفى سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لـ “العدالة والتنمية”، تصريحات إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي قال بأن حزبه يسير بشراكة مع حزب “العدالة والتنمية” أزيد من مائة جماعة، معبرا عن استغرابه من الرقم بقوله: “ماعرفت منين جاب هاد الرقم”.  

وأكد العثماني في ندوة أمس بالرباط، أن الانتخابات التشريعية المقبلة تأتي في سياق الربيع العربي وصراع المغرب مع الامانة العامة للأمم المتحدة، مما يستوجب “اليقظة”، على حد تعبيره.

ودافع العثماني عن شعبية حزبه رغم ما يتعرض له من انتقادات، وقال في هذا السياق: “المواطنين لا يعيرون اهتماما للإشاعات التي تروج على (البيجيدي)، فالحزب يتعرض للمضايقات منذ الأحداث الإرهابية ل2003، وخير دليل على ذلك نتائج الانتخابات الماضية”.

وبخصوص التحالفات المستقبلة ما بعد انتخابات 7 أكتوبر المقبل قال العثماني: “إن استكمال المسار الديموقراطي هو الرهان، وبعده بأتي الاصطفاف الايديولوجي، وأن نجاحنا في الأول سيمكننا من الثاني”.

وعاد العثماني، إلى انتقاد حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي وصفه بحزب “التحكم”،  داعيا إياه إلى تفسير موجة هجرة أعضاء منأحزاب “الأحرار” و”الحركة الشعبية” نحو “البام”.