قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إن المغرب فاعل مؤثر في التحولات داخل الاتحاد الإفريقي، حتى قبل أن يصبح عضوا داخله، مبرزا أن التحاق المغرب بهذه المنظمة بعد خروج الانفصاليين “سيغير موازين القوى ويزيل كوابح تطور الاتحاد لمصلحة إفريقيا”.

وأكد العثماني، في تدوينة  له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن ترشح رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري لخلافة الجنوب – افريقية “دلاميني زوما” على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي لمنافسة السنغالي عبد الله باتيلي “جزء من معركة بين معسكرين، تعيد إلى الأذهان معركة ترشح زوما في آخر مرة والصراع الذي عاشه الاتحاد الإفريقي آنذاك”، يضيف العثماني.

وتابع العثماني في نفس التدوينة، قائلا: ” أن المقترح المغربي للرجوع إلى الاتحاد في غاية الأهمية، مضيفا “هنا تظهر أهمية المقترح المغربي في هذه الظرفية بالعودة للاتحاد الإفريقي، فقد أسهم في جمع كتلة داخل الاتحاد تواجه معسكر النكوص، وهم أساسا الموقّعون الـ 28 على عريضة دعم عودة المغرب وتجميد عضوية الجمهورية المزعومة”.