وجه السلفي حماد القباج رسالة مفتوحة للملك محمد السادس يستنكر فيها رفض، والي جهة مراكش-آسفي، ترشيحه لعضوية مجلس النواب، بعدما توصل بمراسلة جاء فيها ” تبين من خلال البحث الإداري في شأن ملف الترشيح .. أن المعني بالأمر عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي”.

وتساءل القباج عبر رسالته الموجهة للملك محمد السادس : “لو كانت هذه الاتهامات صحيحة فالواجب اعتقالي فورا وإدخالي للسجن في انتظار محاكمتي لأنني خطير على وطني وأنا أرفض أن يتعرض وطني لأي خطر”، مضيفا أنه “لو كانت كذلك فلماذا سمحت السلطات ببقاء مثل هذا الشخص بهذه الخطورة حرا طليقا يتكلم وينشر أفكاره ويلقي المحاضرات في مختلف المدن والدول لمدة تقارب العشرين سنة؟“.

وزاد القباج متسائلا : “لماذا تعاملت معي السلطات باحترام وشهد لي عدد من مسؤوليها بالوطنية والوسطية ومنحوني جواز السفر مرات عديدة؟”

إلى ذالك، طالب المعني بالأمر أن يسحب الوالي عبد الفتاح البجيوي هذه الاتهامات ويقدم اعتذاره ويطلب الجهة المختصة بفتح تحقيق بشأن البحث الإداري الذي أفضى إلى اتهامه بما وصفه بـ”الأباطيل الخطيرة”، التي نفاها القباج جملة وتفصيلا.