رفض نبيل بنعبد الله،  الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، التعليق على المسيرة التي نظمت يوم الأحد 18 شتنبر بالبيضاء، وحملت شعرات تطالب برحيل عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة. وقال بنعبد الله: “ماذا عساني أن أقول،  يعجز الإنسان عن التعليق على مثل هاته الأفعال”

وفي تصريح مقتضب خص به موقع حزب “العدالة والتنمية”، اكتفى بعبد الله بالإعراب عن امتعاضه مما وصفها بـ “الطريقة المصطنعة لإحداث شرخ في المجتمع المغربي”.

وأضاف بنعبد الله الذي كان موضوع انتقاد حاد من طرف بيان صادر عن الديوان الملكي، الأسبوع الماضي، بسبب تصريحات انتقد فيها أحد مستشاري الملك، إنه لا يفهم دواعي مسيرة الدار البيضاء، مشيرا إلى أنه “بلادنا ليست في حاجة إلى إحداث شرخ في المجتمع بهاته الطريقة خاصة إذا كان بطريقة مصطنعة”.

يذكر أن مدينة الدار البيضاء شهدت يوم الأحد خروج مسيرة كبيرة إلى الشارع تطالب بعدم “أسلمة” و “أخونة” الدولة، إلا أية جهة لم تتبناها، أما وزير الداخلية فاعترف بأن مصالح وزارته لم تمنحها أي ترخيص ومع ذلك أضاف بأنه سمح لها. ومن جهته اتهم حزب “العدالة والتنمية” جهات لا تلتزم الحياد في إشارة إلى “الداخلية بالوقوف” خلفها، أما حزب “الأصالة والمعاصرة” فاكتفى الناطق الرسمي بإسمه بالتبروء منها بعدما اتهمه رواد المواقع الإجتماعية بالوقوف خلفها.