أكد محمد مهدي مزواري، النائب البرلماني عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، أنه على رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، أن يتحمل كامل المسؤولية بخصوص التصريحات التي أدلى بها لمنابر إعلامية عندما قال أنه لم يخطر على باله أن مثل هذه الممارسات يمكن أن توجد داخل المؤسسة التشريعية.

وأضاف مزواري، في تصريح لموقع “لكم” قائلا: “هذا سلوك مدان من طرف رئيس مؤسسة ديمقراطية من هذا الحجم.. وإذا كانت هناك جهة ما دفعت الطالبي العلمي أن يستدعي بشكل رسمي نائبين برلمانيين، للتحقيق معهما، فعليه أن يتحمل مسؤوليته في ذلك، لأن هذا الاستدعاء مجانب للصواب”.

وأعرب مهدي مزواري، عن تضامنه لما طال البرلمانيين عن حزب “العدالة والتنمية”، عبدالله بوانو واعتماد الزاهيدي، من ادعاءات مست بحياتهما الخاصة، وتابع موضحا: “اليوم علينا أن نساهم في الإصلاح السياسي بالنقاش الديمقراطي الجاد، لا عن طريق الخوض في الحياة الخاصة للأفراد”.

وبخصوص ما تحمله القضية من تداعيات سياسية في عز الحملة الانتخابية لحزب “العدالة والتنمية” أوضح مزواري أن ذلك لن يحمل أي تأثير سلبي على الحملة الانتخابية للحزب، معتبرا ذلك بمثابة هدية لـ”العدالة والتنمية”.

يذكر أن رشيد الطالبي العلمي، قال في تصريح لموقع 360، أنه اطلع كباقي المواطنين على قضية علاقة بوانو والزاهيدي، التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية، مضيفا”ما أثار انتباهي هو أن هذه العلاقة تمت داخل مجلس النواب.. لهذا السبب ودفاعا عن حرمة المؤسسة التشريعية، اتصلت هاتفيا بعبد الله بوانو للقاء به في مكتبي، لكي بعطي توضيحات، لكنه لم يحضر”