انتقد إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” الطريقة التي تعامل معها حزب “العدالة والتنمية” مع ما سماها خروقات، مشيرا إلى أن حزبه قدم مجموعة من الشكايات، دون أن يلجأ إلى الإعلام.

واتهم العماري غريمه السياسي بـقوله  “البعض يشككون على رأس كل ساعة في سير العملية الانتخابية، ويلمحون إلى وجود تزوير في عدد من مكاتب التصويت، أما نحن فإننا ننتظر صدور النتائج، ومن خلالها يمكن أن نصدر أحكاما”.

وتساءل العماري باستغراب شديد، كيف غيّر حزب “العدالة والتنمية” رأيه في سير العملية الانتخابية، مبرزا أنه “قبل ثلاث ساعات من الآن كان متخوفا من النتائج، ويشكك في سيرها العادي، قبل أن يتراجع عن هذه التصريحات ويعلن تصدره للنتائج، حتى قبل إعلانها”.

وبخصوص نتائج الانتخابات، أوضح العماري ظهور نتائج أولية، في بعض الدوائر المحلية، كأسا وطرفاية والفحص أنجرة وقال إن حزبه هو الفائز فيها، أما بشأن المدن الكبرى فقال العماري إن حزبه “متقدم في وجدة والحسيمة وقلعة السراغنة، ودائرة مراكش المدينة والصويرة”.

أما فيما يخص المقاعد التي سيحصدها “البام”، فقد رفض العماري أن يدلي بشأنها بأي تصريح، لكنه أورد أنه يمكن التكهن بالنتائج، لكن بعد فرز 50 في المائة، من الأصوات على الأقل.

وردا على بنكيران، الذي قطع وعدا على نفسه، باعتزال السياسة، في حال ما إذا لم يحصل على الرتبة الأولى، قال العماري إذا كان كل سياسي يمارس السياسة من منطق التحدي، فهذه ليست سياسة، لأن السياسة هي النفس الطويل، ليتابع قوله:”وجودي في السياسة غير مرتبط بالمرتبة الأولى أو الثانية لكنه مربط بمصلحة الشعب”، يقول العماري.