عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الدوري يوم أمس الاثنين 30 يناير الجاري، عن “اعتزازه الكبير بمصادقة القمة الإفريقية الثامنة والعشرين، المنعقدة يومه بأديس أبابا، على طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بعدما حاز على دعم وترحيب الغالبية العظمى من دول القارة”، حيث أكد حزب “الكتاب” أن “الانتصار الساطع لبلدنا في هذه اللحظة الهامة يأتي ضمن مسار معركته المشروعة والمتواصلة لتوطيد حقوقه وتحصين وحدته الترابية”.

وجدد حزب “بنعبد الله”، في بلاغ توصل موقع لكم بنسخة منه،  تأكيده على “الأهمية البالغة التي يكتسيها استمرار بلادنا في تمتين الجبهة الداخلية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا”، مؤكدا على ضرورة مواصلة ما أسماه ب”التعبئة الوطنية، والتحلي باليقظة الدائمة، من أجل الربح النهائي والحاسم لمعركة وحدتنا الترابية” يضيف البلاغ.

وبخصوص ما تعرفه الساحة الوطنية بخصوص اعتقال المصالح الأمنية لمجموعة أفراد بتهمة تكوين “خلية إرهابية”، قال البلاغ إن:” المكتب السياسي للحزب يتوجه بتهنئته وتحيته للمصالح الأمنية الوطنية على نجاحها البين في التصدي الاستباقي والناجع لكل المخططات التي تهدد سلامة الوطن”، داعيا إلى “مواصلة تكثيف الجهود الرامية إلى محاصرة الإرهاب واجتثاث جذوره، من خلال تعبئة كافة الطاقات، وتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين، وكذا من خلال إرساء الالتقائية الضرورية بين كل المقاربات الأمنية والتربوية والثقافية والاجتماعية والقانونية والسياسية وغيرها” وفق ما جاء به نص البلاغ.

وعبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في ذات البلاغ، عن “تثمينه العالي لجميع الخطوات الجبارة والمبادرات المقدامة للملك محمد السادس تجاه بلدان قارتنا الإفريقية”، والتي قال عنها البلاغ أنها “تحظى بتقدير منقطع النظير لدى القارة الإفريقية، منبعه الالتزام الصادق لبلدنا بعقد شراكات قوية في كافة المجالات والميادين مع مكونات عمقه القاري، ما جعله يكرس سمعته ويرتقي بمكانته المتميزة في الساحة الإفريقية” على حد قول البلاغ.