قرر المغرب، الانسحاب الأحادي من منطقة “الكركرات”، على أمل أن يمكن تدخل، أنطونيو غيتريس، الأمين العام للأمم المتحدة من “العودة إلى الوضعية السابقة للمنطقة المعنية والحفاظ على وضعها”.

وجاء في بلاغ صدر، اليوم الأحد، عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته بأن تقوم، “المملكة المغربية ابتداء من اليوم  بانسحاب أحادي الجانب من المنطقة”، وذلك “بهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام بشكل فوري”، على حد عبارات البيان الرسمي.

وحسب نفس البيان، الذي عممته وكالة المغرب العربي للأنباء (الوكالة الرسمية)، فإن “المغرب يأمل أن يمكن تدخل الأمين العام من العودة إلى الوضعية السابقة للمنطقة المعنية، والحفاظ على وضعها، وضمان مرونة حركة النقل الطرقي الاعتيادية، وكذا الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وجاء في نفس البيان أن “المغرب أخذ علما، باهتمام، بالتصريح الصادر أمس عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضعية الخطيرة في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية”.

وذكر البيان أن “المملكة المغربية أخذت علما، باهتمام، بالتصريح الصادر، يوم السبت 25 فبراير 2017، عن المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الوضعية الخطيرة في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية”.

وأكد البيان أن “المغرب يسجل توصيات وتقييمات الأمين العام، المنسجمة مع الشرعية الدولية”، مضيفا أن هذا التصريح يأتي على إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، مع أنطونيو غيتريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في 24 فبراير الجاري.