أكد سعد الدين العثماني رئيس فريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب، أن وحدة الصف الداخلي من بين أهم أسباب قوة حزبه، مشيرا إلى أن هذه الوحدة يجب أن تكون مبنية على الديمقراطية، وتجمع بين التنوع في الأفكار والوحدة في التوجه والبرنامج.

وأضاف العثماني في كلمة ألقاها اليوم الإثنين 13 مارس الجاري، بمقر مجلس النواب، خلال افتتاح اللقاء التكويني لفريق “العدالة والتنمية”، أن قوة الحزب تكمن في ثلاثة أسباب، منهجه وقاعدته الاجتماعية ووحدة صفه.

وأورد المتحدث خلال ذات اللقاء، أن منهج حزب “العدالة والتنمية” قائم على معالم مُوجِّهة، على رأسها التشبث بالثوابت الوطنية، والمرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين، والتدرج في الإصلاح دون صراعات ودون قفز على الواقع، وفق تعبير العثماني.

وزاد العثماني قائلا: “منهج الحزب قائم كذلك على ثقافة التعاون والتوافق مع باقي الأطراف السياسية والمجتمعية”، مستطردا، “الحزب يتوفر على امتداد داخل المجتمع من خلال أعضائه ومناضليه، الذين يُعتبرون صلة وصل بين الحزب والمواطنين، ويتم التواصل معهم لشرح وتوضيح عمل الحزب، والرد على ما يُثار حوله من تساؤلات”.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن المواطنين يتعرفون أساسا على الحزب من سلوك أعضائه القريبين منهم، وليس فقط عبر الصحافة والإعلام، مؤكدا على أنهم يلاحظون جدية أعضاء الحزب وحرصهم على خدمة الوطن، وتعففهم عن المال العام، وعدم استغلالهم للمواقع الانتخابية التي يتولونها، وكذا من خلال حُسن تمثيلهم للمواطنين.