يستمر لحدود هذه الأثناء (الساعة الواحدة) اجتماع وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة بلجنتي الخارجية في مجلسي النواب والمستشارين،، حول تطورات ملف الصحراء دبلوماسيا وميدانيا. 

الاجتماع بدأ بكلمة وزير الخارجية، ناصر بوريطة، استعرض فيها مستجدات ملف الصحراء دبلوماسيا وميدانيا، تلقتها كلمة ممثلي الأحزاب، قرأها نواب ومستشارون عن الصحراء.

وعن فحوى كلمة بوريطة، أفادت مصادر برلمانية، لـ”لكم”، انه استعرض التطورات الميدانية في المنطقة، مشيرا إلى “استفزازات جبهة البوليساريو في المناطق الصحراوية العازلة، مثل بلدتي بئر لحلو شرقا والكركرات جنوبا”، والتي قال المسؤول الحكومي، انها تتطلب ردا دبلوماسيا قويا”. 

وقال إن هذه “الاستفزازات تأتي ردا على التحرك الدبلوماسي المغربي المكثف الأخير دوليا وإفريقيا”. 

وأجملت كلمات الأحزاب الممثلة في الغرفتين، على استنكار “استفزازات الجبهة” على الحدود والمناطق العازلة، و”دعم الجزائر” لها. 

وحسب معطيات مستقاة، كان مثيرا في إطار تفاعل النواب، اقترح أحد البرلمانيين عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، على وزير خارجية البلاد، “شن هجوم جوي ضد عناصر جبهة البوليساريو”، ردا على تواجدها في مناطق حدودية مع المغرب. 

في مقابل، أيدت أغلب المداخلات، فكرة أن يكون الرد على تحركات البوليساريو في الحدود، “دبلوماسيا قويا”، عطفا على ما ورد في مداخلة وزير الخارجية.