اتهم فريق “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بـ”ممارسة التضليل” بخصوص لقائه بالأمين العام للحزب، إلياس العماري، مؤكدا في كلمة له في جلسة مناقشة البرنامج الحكومي، أن الاجتماعات القادمة مع العثماني ستكون مشروطة بحضور الإعلام.

 وأوضحت زهور الوهابي، التي تلت كلمة “البام” بمجلس النواب، اليوم الإثنين 24 أبريل الجاري، أن “الدعوة التي تلقاها الأمين العام لحزبها كانت عن طريق جامع المعتصم رئيس ديوان رئيس الحكومة”، مخاطبة العثماني بالقول: “إلا أنكم أنكرتم هذه الدعوة”.

وتساءلت المتحدثة بالقول: “كيف تقنعون الشعب بحكومة مكونة من 6 أحزاب أنها حكومة ليست هجينة ولا تخالف جوهر الديمقراطية”، مشيرة إلى ان الحكومة هجينة مكونة من الشيوعيين والاشتراكيين والرأسماليين والإسلاميين مضيفة أن “التقنقراط مكون أساسي أيضا في حكومة العثماني، كأننا نعيش في ظل دستور 1996”.

وهاجم الفريق النيابي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، أحزاب التحالف الحكومي، وطريقة تشكيل الحكومة، حيث جاء في كلمة الفريق: “كيف أنكم تقبلون صبغ الوزراء في آخر لحظة”، مشيرا إلى أن هذه الحكومة اعتمدت على التسويف وبعض مساحيق التجميل للبرنامج الحكومي السابق في إنجازها للبرنامج الحكومي الحالي.

وهاجم “البام” مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، بالقول: “إن هذا  الوزير أخفق في تدبير العدل والحريات وشكك في نزاهة الانتخابات وكان عضوا في اللجنة المركزية للانتخابات، وتكلفونه بقطاع أساسي مرتبط بحقوق الإنسان، ناهيك عن تعدد الزوجات”.

وخلال الجلسة، وفي تفاعل مع البرلمانية الوهابي، طالب وزير الدولة مصطفى الرميد من البرلماني إعادة تكرار ما جاء في كلمتها، بكونه “الوزير المتعدد”، وذلك في محاولة للسخرية منها.

وتابعت زهور الوهابي، موجهة كلامها للعثماني: “إذا كنتم ستستمرون في تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام، نؤكد لكم أن أي لقاء معكم سيكون بحضور الإعلام”.