انتقدت جماعة “العدل والإحسان” ما أسمته لجم كل الأصوات الحرة الرافضة للتطبيع، المدافعة عن القضية الفلسطينية، وذلك بعد جر 13 مناضلا من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع للمحاكمة على خلفية وقفتهم السلمية التي نفذوها يوم 25 نونبر 2023 مطالبين بمقاطعة متجر كارفور بسلا ضمن برنامج الجبهة النضالي.

واستنكرت الجماعة في بيان صادر عن دائرتها السياسية، منع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من تنظيم ملتقاه التضامني مع القضية الفلسطينية (ملتقى القدس) الذي سبق الإعلان عن تنظيم فعالياته بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، قبل أن يخرج القرار الغريب بغلق أبواب الجامعة لأربعة أيام وعسكرتها من كل جانب، انتهاء بمنع الطلبة بالعنف يوم أمس الخميس 21 مارس 2024 من الاحتجاج.

وطالبت بالتوقيف الفوري لفصول المتابعة غير القانونية في حق مناضلي الجبهة باعتبارها تعسفا خطيرا على الحق المكفول في التظاهر السلمي، مؤكدة تضامنها المطلق مع مناضلي الجبهة المتابعين على خلفية احتجاجهم السلمي.

وأكدت على ضرورة رفض التطبيع بكل أشكاله والاستمرار في الاحتجاج السلمي والتعبئة ضده بكل الوسائل المشروعة.

وشددت الجماعة على رفضها “للتغول السلطوي المستمر في حق الحركات المجتمعية والنشطاء والفاعلين وكل الأحرار في بلدنا المغرب”، داعية إلى العدول عن مسارات الإفساد والتجني على الحقوق والحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين وتوقيف كل المحاكمات بخلفية سياسية.