حذر الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد جمال العسري، من خطورة قرارات التوقيف عن العمل الصادرة في حق عدد من الأستاذات والأساتذة ببعض المديريات.

وتساءل الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد جمال العسري، في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “عما إن كان هناك رجل حكيم وعاقل بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”، مضيفا أن هناك مديرين إقليميين في حاجة للتكوين، القانوني والأخلاقي، داعيا إلى محاسبة مرسل رسائل التوقيف، وسحب المسؤولية من يديه.

وقال العسري، إنه من “المهم بل الأهم إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة، قبل أن أقوم بقراءة مضمون رسائل التوقيف، وقفت على شكلها فراعني وأرعبني هذا الجهل القانوني لمسؤولي قطاع التعليم”.

كما سجل الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، غياب تاريخ على المراسلات، وغياب رقم التسجيل الأمر الذي يجعلها حسب رأيه “أقرب إلى المراسلة السرية التي لا تترك أي أثر خلفها، ويسائل صاحبها عن قانونيتها”.

وأكد العسري، أن المراسلات لا تحمل أي مرجع تستند عليه، ما يجعلها غير معتد بها لكونها أقرب إلى المراسلة الشخصية، مضيفاأن ى غياب توقيع مدير المؤسسة وتاريخ التوصل بها في المؤسسة وهذا الأمر ” له معنى واحد: وكأن المرسل له لا عمل له ولا رئيس مباشر له”.