علم موقع “لكم” من مصدر موثوق أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تقدمت بملتمس للوكيل العام للملك بالحسيمة، لتأجيل زيارة المحامين لناصر الزفزافي، إلى ما بعد 30 ساعة من الحراسة النظرية.

وأكدت مصادر حقوقية أن النيابة العامة وافقت على ملتمس الضابطة القضائية، بتأجيل زيارة المحامي لناصر الزفزافي.

وكشف سعيد بنحماني، محام عن هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، في اتصال مع موقع “لكم”، على أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخبرت المعتقلين على أن سيتم نقلهم إلى الحسيمة حيث سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة أو السبت، وسيتم الكشف عن التهم الموجهة إليهم.

وأكد المحامي بنحماني، على أن الفرقة الوطنية بالدار البيضاء سمحت للعائلات بالاتصال مع المعتقلين، لكن “عائلة الزفزافي تنفي ذلك” وفق ما نقله المحامي عن عائلة الزفزافي.

وبخصوص وضعية المعتقلين الذين بلغ عددهم 31 شخصا بعدما أضيف إليهم شخصان اعتقلا يوم أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بكل من يوسف الحمديوي والحبيب الحنودي، قال المحامي إن ” وضعيتهم غير عادية بسب إرهاق أسبوع كامل من الاعتقال ونقلهم من منطقة إلى أخرى”.

وأوضح بنحماني أنه على مستوى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تم التعامل مع المعتقلين معاملة عادية ولم تستعمل في حقهم أية أساليب منافية للقوانين.

وكشف المتحدث للموقع على أن هناك من المعتقلين من رفضوا التوقيع على محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فيما وقع بعضهم، دون الكشف عن عددهم، مؤكدا على أن المعتقلين صرحوا كلهم بما يؤمنون به.

وحسب المحامي المذكور، فإن المعتقلين ينقسمون إلى ثلاثة مجموعات، الأولى يتواجد فيها محمد جلول ويتواجد فيها 22 شخصا، والثانية يتواجد فيها الزفزافي ويتواجد فيها 7 أشخاص، والمجموعة الثالثة شخصان تم اقتيادهما يوم أمس إلى مقر الفرقة الوطنية.

إلى ذلك ، تابع بنحماني بالقول إن “الاعتقالات كانت في أماكن متفرقة وفي اوقات مختلفة، منهم من اعتقل يوم الجمعة الماضي، ومنهم من تم اعتقاله صباح السبت 27 ماي الماضي، بعد مداهمات للمنازل ومطاردات من طرف عناصر التدخل السريع إلى جانب رجال أمن بالزي المدني”.

وكشف المحامي، على أن المعتقلين تعرضوا للإهانة والشتم والسب، قبل نقلهم إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.

وبخصوص وضعية الزفزافي، قال المحامي :” لم يقع أي اتصال معه”، مضيفا :” الزفزافي اعتقل يوم الأحد 28 ماي الماضي، وتم نقله ورفاقه صباحا إلى الدار البيضاء، ووصل إليها على الساعة السابعة ونصف”.