قال أنور البلوقي، محامي عن هيئة الدفاع عن المعتقلين في حراك الريف، بخصوص وضعية قائد الحراك ناصر الزفزافي، إن “الدفاع لا علم له بمصير ناصر الزفزافي، ولا ندري أي شيء عن وضعه الصحي”.

وسبق لموقع “لكم” أن علم أن الضابط المكلف بالتحقيق مع ناصر الزفزافي ومجموعته قدما ملتمسا لتمديد الحراسة النظرية لمدة 30 ساعة إضافية عن المدة العادية، وهو ما استجابت له النيابة العامة بمحكمة الحسيمة.

وأكد البلوقي أن الدولة باشرت سياستها في الحسم الأمني لقضية اجتماعية في كل تفاصيلها، في إشارة إلى الطريقة التي تعاملت بها الدولة مع الحراك الشعبي بالريف، حيث أقدمت على اعتقال عدد كبير من النشطاء.

 وأوضح البلوقي، خلال ندوة صحفية بمدينة طنجة مساء اليوم الخميس فاتح يونيو الجاري، أنه :”لازالت الاعتقالات تتم بشكل ممنهج وغير مسبوق”، مشيرا إلى أن هناك موقوفين الآن لم تنته مدة حراستهم.

وأكد دفاع معتقلي الريف على أن هناك عودة لحالة هيستيرية صنعتها أجهزة الأمن عبر المداهمات والمطاردات غير المسبوقة، مشيرا إلى أن الاعتقالات لاتزال مستمرة إلى حدود اليوم.

وكشفت هيئة الدفاع على أنها استطاعت الاتصال بالعديد من الموضوعين تحت الحراسة النظرية، مؤكدة على أن أول شيء يمكن أن تثيره هو الوضع الصحي.

وعلم موقع “لكم” من مصدر موثوق أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تقدمت بملتمس للوكيل العام للملك بالحسيمة، لتأجيل زيارة المحامين لناصر الزفزافي، إلى ما بعد 30 ساعة من الحراسة النظرية.

وأكدت مصادر حقوقية أن النيابة العامة وافقت على ملتمس الضابطة القضائية، بتأجيل زيارة المحامي لناصر الزفزافي.

وكشف سعيد بنحماني، محام عن هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، في اتصال مع موقع “لكم”، على أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخبرت المعتقلين على أنه سيتم نقلهم إلى الحسيمة حيث سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة يوم غد الجمعة أو السبت، وسيتم الكشف عن التهم الموجهة إليهم.

وأكد المحامي بنحماني، على أن الفرقة الوطنية بالدار البيضاء سمحت للعائلات بالاتصال مع المعتقلين، لكن “عائلة الزفزافي تنفي ذلك” وفق ما نقله المحامي عن عائلة الزفزافي.