حمّل الكاتب السوسيولوجي المغربي، محمد الناجي، “مسؤولية احتجاجات الريف وما يعرفه إقليم الحسيمة من احتقان وتوتر، بشكل مباشر، إلى حزب “العدالة والتنمية”، قائد الائتلاف الحكومي.

وقال الكاتب المغربي، في تدوينة له، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إنه “لو كان حزب “العدالة والتنمية” اختار الاصطفاف في المعارضة، لما كان “المخزن” طليقا بالشكل الذي يظهر به اليوم.

إلى ذلك، كانت الغرفة الجنحية التلبسية، بابتدائية الحسيمة أصدرت عصر اليوم الأربعاء، حكمها في حق 31 متابعا تم إيقافهم بالمدينة على خلفية المواجهات التي شهدها حي الأحباس، بعد محاولة القوات العمومية اعتقال ناصر الزفزافي، حيث تراوحت الأحكام ما بين البراءة و18 شهرا حبسا نافذة. 

وتعيش مدينة الحسيمة منذ أيام على وقع الاحتجاجات بعد حملة من الاعتقالات شنتها السلطات الأمنية بحر الأسبوع الماضي.

وكان الأمين حزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، أصدر بلاغا توجيهيا لأعضاء الحزب بعدم الخروج إلى الشارع والاحتجاج على الحكومة، على إثر مقتل محسن فكري، بائع السمك، الذي توفي مطحونا داخل حاوية للنفايات، بعدما صادرت السلطات كمية من بضاعته.