قال رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إن إسبانيا والمغرب اتفقا على بتجنب أي شيء يمكن أن يسيء إلى “مجالات سيادتهما”.

وأكد سانشيز خلال الجلسة العامة التي جمعته برئيس الحكومة عزيز أخنوش، في إطار الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، أن كلتا الحكومتين التزمتا باللجوء دائمًا إلى الحوار وليس للأمر الواقع

وشدد المسؤول الإسباني أن إسبانيا والمغرب التزمتا في إطار العلاقة الجديدة بينهما لتجنب أي شيء يمكن أن يسيء إلى “مجالات سيادة” الآخر واللجوء دائمًا إلى ” الحوار وليس الأمر الواقع “.

وأضاف ” لقد التزمنا بالاحترام المتبادل في خطابنا وفي ممارستنا السياسية، وتجنب كل ما يمكن أن يسيء إلى الطرف الآخر، خاصة أنه يؤثر على مجالات سيادتنا”.

وتابع ” لقد اتفقنا أيضا على الالتزام بالشفافية والتواصل الدائم، ولهذا السبب سيلجأن دائما إلى الحوار وليس الأمر الواقع”.

وأشار سانشيز  أن الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر مع المغرب، يعزز المرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين، والتي بدأت بلقائه مع الملك محمد السادس في أبريل الماضي.

وأوضح أن البلدان يعقدان هذا الاجتماع “بحس كبير من المسؤولية والوعي التاريخي، واقتناع العميق بالإمكانيات الهائلة التي لا يزال يتعين استكشافها والمفيدة لكلا الشعبين”.

ولفت إلى أن الاجتماع مكن من إعادة التأكيد على “صحة وسلامة جميع الاتفاقات بين الطرفين” ، بما في ذلك “تلك التي تحدد حدودنا وتلك التي تنشئ آليات تعاون متطورة”، مع دفع الدولتان إلى المضي قدماً  في تحديث معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون.