أكد أنور بلوقي، محامي هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، في تصريح لموقع “لكم” على أن جميع المعتقلين خضعوا لفحوصات على مستوى ظاهر جسدهم، وتم تصوير ظاهر جسدهم بدون استئذانهم.

عملية تصوير المعتقلين “شبه عراة”، وفق ما صرح به المعتقلون أمام قاضي التحقيق، تمت بدون أخذ الإذن منهم، ولم يشعروا حتى بالهدف من وراء العملية كما لم يسعفوا في حقهم في الرد أو الامتناع، ورغم أن لديهم حق الامتناع عن الأمر، سواء من خلال أخذ عينات من لعابهم، وأخذ البصمات مرتين.

ويقول المحامي، إن “هذه العملية تعد استخفافا بحقوق المعتقلين”، يعتبرها مسألة منافية للقانون وللخصوصية.

بلوقي، أورد في اتصال مع موقع “لكم”، أن قاضي التحقيق أثناء استفساره عن قضية تصوير المعتقلين، أكدوا جميعهم أنهم لم يعرفوا بالغاية من هذا الإجراء.

وكان تسريب شريط “فيديو” لناصر الزفزافي، قائد حراك الريف أثار غضبا واسعا داخل المغرب، مما جعل النيابة تسرع بفتح تحقيق حول الفيديو، لكن لم تظهر بعد نتائج التحقيق، وهو ما يطرح التساؤل من تأخير تقديم نتائج البحث أو سيتم نسيان هذا التحقيق كما جرى مع تحقيقات سابقة.