وسط ترقب كبير من طرف المغاربة بمدينتي سبتة ومليلية، أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة، عن فتح “وشيك” للحدود البرية لسبتة ومليلية مع المغرب، لاستئناف العبور “التدريجي” لكل من الأشخاص والبضائع.

وقال مارلاسكا في تصريح صحافي نقلته “أوروبا بريس” إنه من غير الممكن تقديم تاريخ مضبوط، لكن فتح الحدود سيكون وشيكا.

وأشاد الوزير الإسباني بـ “جدية” العمل مع المغرب بعد فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، بفضل دعم رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، للخطة المغربية بشأن الصحراء، الذي أعقبته رحلة إلى الرباط للقاء الملك محمد السادس.

وبحسب مارلاسكا، تعمل إسبانيا والمغرب على أن تكون إعادة افتتاح المعابر الحدودية المغلقة منذ سنتين بسبب الجائحة “آمنة تمامًا”، موضحًا أن ذلك سيكون “بالشروط التي تنصح بها الظروف المحددة لضمان سلامة وصحة الأشخاص.

وبخصوص تنظيم عملية مرحبا من الموانئ الإسبانية هذا العام، فقد أشار المسؤول الإسباني إلى أنه سيكون هناك اجتماع الأسبوع المقبل مع المغرب في إطار اللجنة المختلطة، للانتهاء من إعادة إطلاق عملية “مرحبا” التي تسهل نقل آلاف المغاربة برا.

وكانت مدينة مليلية المحتلة قد عرفت احتجاجات تسيدها المغاربة العالقون هناك، للمطالبة بإعادة فتح المعابر الحدودية، وتمكينهم من العودة لأسرهم بعد عامين من الإغلاق.

ويسود الترقب في صفوف المغاربة بالثغرين المحتلين لإعادة فتح الحدود البرية، بعد وعود من طرف مسؤولين إسبان، باستئناف العمل بها تزامنا مع عيد الفطر.