قرر حزب الاستقلال، اليوم الأحد، تأجيل انتخاب اللجنة التنفيذية والأمين العام للحزب، وذلك لغاية يوم السبت القادم، بعد احداث العنف التي شهدها المؤتمر، بين أنصار شباط وحمدي وولد الرشيد الداعم لنزار بركة.

وجاء في تدوينة على الفيسبوك، للقيادي بالحزب عادل بنحمزة :” لقد تقرر إرجاء إنتخاب الأمين العام للحزب واللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى يوم السبت المقبل وذلك بقصر المؤتمرات بالصخيرات، من أجل إصلاح بعض الأخطاء المادية في لائحة أعضاء المجلس الوطني للحزب، ومن أجل تدارك طبع بطاقات المجلس الوطني بصيغة جديدة بعد ضياع بعض منها صبيحة اليوم بعد التدافع الذي عرفته مكاتب الاستقبال”.

وتبادل طرفا الصراع داخل الحزب الاتهامات بخصوص أحداث العنف التي شهدتها أشغال المؤتمر، والتي لم يسلم منها حتى الصحافيين، حيث تم الاعتداء عليهم من قبل المؤتمرين.

ويعود سبب التاجيل، وفق مصادر قيادية بالحزب، للتلاعب في عملية التنظيم خلال عملية تسجيل أعضاء المجلس الوطني صباح اليوم الأحد ، وعدم توصل عدد كبير من اعضاء الحزب ببطائق التصويت، بالإضافة إلى اندلاع المواجهات بين تيار شباط والشركة المنظمة خلال عملية تسلم البطائق.

واتهم حميد شباط الدولة بالتدخل المباشر في أشغال المؤتمر، من خلال قوله في تصريح للصحافة ” ان سيارة تابعة للدولة، احضرت بطائق التصويت”.