قال مستشار عن فريق حزب العدالة والتنمية بجماعة تيمولاي بإقليم كلميم، اليوم الاثنين، انه تعرض لاعتداء من قبل رئيسة المجلس المنتمية لحزب الاتحاد الاشتراكي.

وأوضح المستشار رشيد المسعودي، أنه “تعرّض لضربة غادرة من قبل رئيسة المجلس الجماعي لتيمولاي مباشرة بعد دخوله في اعتصام بمقر الجماعة احتجاجا على الطريقة التي تم بها تمرير جلسة الدورة الاستثنائية لذات المجلس”.

وأضاف حسب ما نشر في الموقع الرسمي لحزبه “البيجيدي”، ان الاعتداء تم “لحظة اعتصامه، بينما كان يهمّ بجمع بعض الوثائق من الأرض والتي رمت له بها الرئيسة المذكورة، بضربة قوية على مستوى أنفه أدخلته في غيبوبة”. 

وحسب إفادة المعني، “دخلت الضابطة القضائية للدرك الملكي بجماعة تيمولاي على الخط، مشيرا إلى أنها بصدد الاستماع للرئيسة المعنية قبل الاستماع إليه”. 

 وتطور الحادث، بعد طلبه نقطة نظام للتنبيه إلى التجاوزات التي تعرفها ذات الجلسة، خلال الدورة الاستثنائية لجماعة تيمولاي لدراسة ومناقشة ميزانية الجماعة لسنة 2018، إلا أن الملاحظة لم تؤخذ بعين الاعتبار وتم تمرير الدورة في 10 دقائق وبمخالفة مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، بحسب تصريح المتحدث. 

وحاول “لكم” التواصل مع رئيس المجلس لمعرفة وجهة نظرها، دون ان يتسنى ذلك. 

ويعكس الحادث حالة الفوضى التي باتت تعرفها المجالس المنتخبة في مناطق مختلفة، صارت تصل إلى أعمال عنف وضرب وجرح وتخريب، آخرها مجلس جماعة العاصمة الرباط.