عبرت منظمة “التجديد الطلابي” (الذراع الطلابي لحركة التوحيد والإصلاح)، عن استنكارها “للمنهجية المعطوبة التي يدبر بها قطاع التعليم العالي” في عهد الوزير الحالي، سعيد أمزازي.

واعتبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة في بلاغ تلى لقاءها الشهري السابع، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تعمل حاليا بمنهجية تدبيرية عنوانها “الهروب إلى الأمام والاستفراد بالرأي والضيق بالاختلاف”، متهمة وزارة أمزازي، بعدم الاكتراث بالحواجز التي كسرها الدستور والخطابات الملكية، بين المسؤول العمومي والفاعلين في قطاعه.

ونددت التجديد الطلابي، بمحاولة الوزارة “فرض نظام الباكالوريوس” كسياسة أمر واقع، مشيرة إلى أن أمزازي لم يفعل المقاربة التشاركية مع المتدخلين في القطاع وعلى رأسهم الطلبة، والذي يعتبرون الطرف المعني أساس بهذا الورش المراد “إسقاطه عليهم”.

ودعت المنظمة في بلاغها، الحكومة، إلى تذكير وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمقتضيات المسؤولية العمومية، وحضه على تفعيل المقاربة التشاركية والإنصات لكل المتدخلين في القطاع.

وفي تطرقها لموضوع لجنة النموذج التنموي، اعتبرت التجديد الطلابي، اللقاء الذي عقدته اللجنة مع طلبة جامعة محمد السادس التقنية بمدينة بن جرير، خطوة إيجابية، داعية إلى ضرورة تواصل اللجنة مع الجمعيات والمنظمات والتنسيقيات المتصدرة للمشهد الطلابي الوطني، باعتبارها الأقرب إلى الطلاب والأحق بالتعبير عن رؤاهم وتصوراتهم.

وتوقفت المنظمة في بلاغها عند الوضع الحقوقي بالمغرب، حيث نددت بما سمته ب”الممارسات المشبوهة لبعض الجهات”، والتي تستهدف بسياستها المنغلقة الصحفيين والسياسيين لأسباب تتعلق باختلاف مواقفهم وأفكارهم عن السائد، رغم ما يُشهد لهم به من نزاهة فكرية وشجاعة أدبية ووفاء للثوابت الدستورية للأمة”.