طالب فاعلون حقوقيون وصحفيون ونقابيون، بوقف متابعة ناشطة “حراك جرادة”، أمال عيادي، عقب توصلها باسدعاء من أجل المثول أمام المحكمة الابتدائية بوجدة.

وعبر الموقعون على العريضة، عن إدانتهم متابعة أمال عيادي، البالغة من العمر 17سنة، وهي إحدى المناضلات البارزات في حراك جرادة الذي خرجت فيه ساكنة جرادة للمطالبة بالحق في العيش الكريم والتوزيع العادل للثروة، وتنديدنا بما يتعرض له المناضلون من أساليب الترهيب والتخويف والتشهير اللاأخلاقي.

كما سجلت العريضة، تزايد الاعتداء ات على الحقوق والحريات من قبل السلطات، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر انتهاكا صارخا لالتزامات المغرب بالمواثيق الدولية.

وطالب الموقعون على العريضة، بضمان واحترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الاحتجاج والتفكير وحرية التعبير .

وتوصلت ناشطة “حراك جرادة”، أمال عيادي، باستدعاء للمثول أمام المحكمة الابتدائية بوجدة، يوم 31 أكتوبر الجاري.

ووفق ما أعلنت عنه عيادي، البالغة من العمر 17سنة، فقد تم الاستدعاء على خلفية تهم جديدة، تتمثل في “التحريض، تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، إهانة موظفين عموميين، اهانة هيئة منظمة”

ومن جهتها، عبرت “حركة خميسة” الحقوقية، عن تخوفها من أن يكون التحقيق مع أمال عيادي، بدوافع انتقامية بسبب نشاطها في “حراك جرادة”.

وطالبت “خميسة”، السلطات بوقف التحقيق مع الناشطة عيادي، ووقف المضايقات التي تتعرض لها منذ سنوات، بعد منعها من استكمال تعليمها الثانوي بسبب نشاطها في الحراك.