أعلن أول رئيس تونسي بعد الثورة التونسية، منصف المرزوقي، عن تضامنه مع المؤرخ المعطي منجب المعتقل منط أكثر من شهر على خليفة قضية مازالت قيد التحقيق.

وكتب الرئيس التونسي السابق على حسابه الرسمي على فيسبوك “كل التضامن مع المعطي منجب ومساجين الرأي في المغرب”.
وقام الرئيس التونسي السابق، وهو حقوقي يحظى بالاحترام في العالم، بنشر بلاغ منظمات حقوقية تدافع عن المؤرخ المعطي منجب على صفحته الرسمية.

وتضمن البلاغ مطالبة دعوة المنظمات الدولية الحقوقية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمغرب، والأكاديميين والمثقفين والسياسيين والناشطين و المواطنين العاديين لرفع أصواتهم للمطالبة بـ “الإفراج الفوري عن المعطي منجب وجميع الصحفيين والناشطين وسجناء الرأي في المغرب، ووقف كل الملاحقات القضائية غير المبررة ضدهم”.

وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد قضت، الخميس، بسنة سجنا نافذا في حق  المعطي منجب، إثر إدانته بتهمة “المس بالسلامة الداخلية للدولة والنصب” في القضية التي تعود تفاصيلها لسنة 2015.

وفي أكتوبر  الماضي، وجهت النيابة إلى منجب، اتهاما بـ”تشكيل عناصر لجريمة غسل الأموال”، في قضية أخرى، ما أثار انتقادات محلية ودولية ودعوات لإطلاق سراحه.

ورفض منجب، في بيان سابق، هذا الاتهام، معتبرا هدفه “نزع المصداقية عنه بسبب فضحه الفساد والاستبداد في المغرب”.

ومنجب (58 عاما) أستاذ جامعي ومؤرخ وحقوقي وناشط سياسي، وأحد أشهر وجوه المعارضة للسلطة السياسية في بلاده.