قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن تقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” حول حرية الصحافة بالمغرب غير منصف.

وأضاف الخلفي خلال ندوة التصريح الحكومي، اليوم الخميس، أن التقرير لم يأخذ بعين الاعتبار عدة إجراءات اتخذها المغرب، كما أنه صنف بعض الدول التي شهدت أحداثا أسوأ من المغرب في مراتب أفضل.

وأشار الخلفي أنه هناك أسلئة كثيرة حول المنهجية التي تم اعتمادها في إنجاز التقرير والمعطيات التي بني عليها.

وكان التقرير السنوي الصادر يوم أمس عن منظمة “مراسلون بلا حدود” حول حرية الصحافة في سنة 2017، قد صنف المغرب في مركز متأخر في حرية الصحافة حيث احتل المركز 135 من أصل 180 دولة.

واعتبر التقرير أن حرية الصحافة تراجعت في المغرب، بحيث تجري العديد من المتابعات القضائية في حق الصحفيين المهنيين والمواطنين، وتم التضييق على الصحافة في تغطية حراك الريف، بالإضافة إلى ترحيل المراسلين الأجانب.