تناولت الصحف المغربية في أعدادها الصادرة يوم الأربعاء 13 يناير الجاري، تقارير متنوعة، أبرزها “تقرير دولي يرسم صورة سوداء عن المغرب”، وأنباء أخرى تهم قانونا جديدا يسمح للمواطنين بالطعن في دستورية القوانين، علاوة على موضوع يتعلق بـ “تهديدات إرهابية وراء إغلاق معبر سبتة”، وتقارير أخرى يرصدها موقع “لكم” في العناوين التالية:

مؤسسة دولية ترسم صورة سوداء عن المغرب

نستهل جولتنا من جريدة “المساء” التي أوردت خلاصة دراسة رصدت صورة قاتمة عن المغرب واوضاع مجموعة من القطاعات فيه، الصحة والتعليم والشغل والقضاء، وأبرزت أن المؤشر الدولي الذي اعتمدته الدراسة وضع المغرب في ذيل ترتيب جديد يرصد مدى عمل الحكومة على تحسين أوضاع المغاربة وتوفير ظروف عيش ملائمة لهم.

وأفادت الدراسة أن المغرب حل في الرتبة الأخيرة من بين 141 بلاد شملها الشق الخاص بمؤشر الرأسمال الاجتماعي، الذي يركز على الأمن والصحة ومستوى العيش، حيث حصل المغرب على 37.4 نقطة، متأخرا عن جل دول المنطقة المغاربية، محتلا الرتبة 133.

قانون يسمح للمواطنين بالطعن في دستورية القوانين

ونقرأ على صفحات “أخبار اليوم”، خبرا يقول “لأول مرة سيصبح للمغاربة قانون يمكنهم من الدفع بعدم دستورية القوانين التي ترتبط بالملفات التي تخصهم والمعروضة أمام المحاكم. وأضافت الجريدة أن المشروع الذي أعدته وزارة العدل والحريات، يأتي تطبيقا للفصل 133 من الدستور، ويهدف إلى تحديد القواعد المنظمة لممارسة الدفع بعدم دستورية قانون ما أمام مختلف المحاكم، وبيان شروط قبوله والآثار التي تترتب عليه، بالإضافة إلى كيفية ممارسة المحكمة الدستورية صلاحياتها في هذا المجال.

تهديدات إرهابية وراء إغلاق معبر سبتة

إلى “آخر الساعة” التي أفادت أن “السلطات المغربية والإسبانية عادت إلى فتح المعبر الحدودي تاراخال في وجه الحمالة المغاربة الذين يشتغلون في التهريب المعيشي، بعد أن كانت السلطات المغربية والإسبانية قد توصلت إلى اتفاق يقضي بإغلاق معبر سبتة الحدودي في وجه “الحمالة” المغاربة الذين يشتغلون في “التهريب المعيشي”، وذلك في إطار الرفع من درجة التاهب الامني نتيجة مخاوف من تهديدات ارهابية، وفسح المجال امام تدفق السياح المغاربة إلى سبتة.

معبر باب سبتة يتحول إلى جحيم

وإلى “الأحداث المغربية”، التي كتبت “تنتهي يومه 12يناير ما يسمى بالعملة القسرية لأكثر من 20 ألف مهرب، يشتغلون في نقل البضائع بين سبتة المحتلة والجانب المغربي من المعبر، بعد أن كانت السلطات المغربية والسبتية، قد اتفقتا على منع هؤلاء من الدخول للثغر المحتل، منذ يوم 24 دجنبر المنصرم. وأضافت أن المعبر كان يشهد اكتظاظا غير مسبوق، تزامن مع عطل مناسبات مختلفة، حيث حج الكثيرون من مدن مغربية عديدة، لأجل دخول المدينة المحتلة.

شباط يفشل في تحقيق المصالحة مع معارضيه

وفي الشأن الحزبي، تفيد “الاخبار” أن عبد الحميد شباط الأمين العام لحزب “الاستقلال”، فشل في تحقيق المصالحة الشاملة داخل الحزب، بعدما قاطع 17عضوا باللجنة التنفيذية وأعضاء بارزين بالمكتب التنفيذي لجمعية “بلاهوادة” لقاء المصالحة الذي ترأسه امحمد بوستة، الأمين العام السابق للحزب، بمناسبة الاحتفال بمرور 72سنة على تقديم وثيقة الاستقلال. وأبرزت أنه من بين القياديين الذين قرروا مقاطعة “لقاء المصالحة”، توفيق احجيرة، كريم غلاب، ياسمينة بادو، عادل الدويري، وحمدي ولد الرشيد، وفؤاد القادري.