نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة بداية الأسبوع، الاثنين 18 مارس 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “مركز حقوقــي يـطــالب بزيــارة بوعشرين والمهداوي”، وَ”عـبــادي: الإرهـــاب أصبح داء عــولميــا”، وَ”الرميــد يــشكك في الانتخابات القادمــة”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لـكـم” في العناوين التالية:

باكستانيون يوزعون منشورات شيعية بمراكش

نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “المساء”، التي أوردت أن المصالح الأمنية بمراكش، تمكنت ظهر يوم الجمعة المنصرم، من اعتقال مواطنين باكستانيين في حالة تلبس بتوزيع منشورات تدعو إلى التشيع. وأن المعنيين بالأمر شابان وشابة باكستانية تتراوح أعمارهم بين 23 و26 سنة، شرعوا، مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة، في توزيع المنشورات بمدخل مسجد الكتبية التاريخي بمراكش، وأن أحد المصلين هو من انتبه للمضمون الشيعي في المنشورات، ليتصل بالشرطة، التي ألقت القبض على الموزعين لها.

عـبــادي: الإرهـــاب أصبح داء عــولميــا

أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء قال، في اجتماع المجلس الأكاديمي للرابطة، والتي أوردت التغطية عنه “المساء” نفسها، أن التطرف أصبح داء عولميا، مما يتعين على جميع المجتمعات العمل سويا من أجل إيقافه والحد منه.
كما شدد عبادي، على أن الرابطة بتدخلاتها في التأطير الديني بعدة وسائل، تسهم في كسح كل الألغام التي أصبحت تزرع في التدينات العالمية.

العلمي يقر بإهمال وزارته لغرف الصناعة والتجارة

المنبر الورقي ذاته، أورد أم مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي أقر بإهمال وزارته للغرف المهنية، وأنه يتحمل مسؤولية هذا الإهمال.

منبها إلى أن الغرف يجب أن تقوم بالأدوار المنوطة بها في تنظيم العلاقة بين المهنيين والوزارة، مؤكدا على أن المغرب إذا طبق المقترحات التي تقدم بها المهنيون، فإن المغرب سيتفوق على اليابان وربما سيكون أحسن إذا عمل على تنزيل هذه المقترحات.

مركز حقوقــي يـطــالب بزيــارة بوعشرين والمهداوي

يومية “أخبار اليوم”، نشرت أن المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، طالب في مراسلة وجهها إلى كل من وزارة العدل والحريات والنيابة العامة، بتمكينه من زيارة كل من مؤسس جريدة “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين، ومدير موقع “بديل” الصحافي حميد المهداوي. التأكيد جاء في بلاغ صادر عقب انعقاد اجتماع للمكتب التنفيذي للمركز، وقال أيضا أنه سيشتغل على تقرير خاص عن حقوق الإنسان، وعن قضايا الإعلام والاتصال.

مؤتمر “العربية” يرفض فرنسة المدرسة

في خبر آخر نقلت اليومية ذاتها، أن المؤتمر الوطني السادس للغة العربية، الذي نظمه الائتلاف الوطني للغة العربية أول أمس بالرباط، وتميز بحضور رئيس الحكومة الحالي والسابق، ردا على دعاة فرنسة تدريس العلوم، عبّر عن رفضه المطلق مشروع القانون الإطار، المتعلق بإصلاح التعليم.

وأكد سياسيون وأكاديميون ومثقفون ونقابيون، حضروا المؤتمر، أن النقاش العمومي حول فرنسة المواد العلمية في الثانوي “إيديولوجي ومغلوط”، وراءه أجندة سياسية ترمي إلى تقليص مساحة العربية لصالح الفرنسية، وليس للنهوض بالمدرسة العمومية، على اعتبار أن دولا أخرى إفريقية تدرس العلوم بالفرنسية، ليست أفضل حالا من المغرب الذي يدرس المواد نفسها بالعربية.

بركة يتهم العثماني بتجاهل تعليمات الملك

أما يومية “الصباح”، فقدت نقلت أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، استغل الملتقى الحهوي الثاني لفرقه النيابي بخنيفرة بني ملال، ليعود من جديد إلى مهاجمة حكومة سعد الدين العثماني، محملا إياها مسؤولية تدهور القدرة الشرائية للمواطن، بإلغاء صندوق المقاصة وتحرير الأسعار.

وأضافت اليومية ذاتها، أن بركة يتهم الحكومة التي ينتظر أن يطرأ عليها تعديل في منتصف ولايتها، كما جرت الأعراف بذلك، في جل الحكومات التي سبقتها، “بعدم بتطبيق التعليمات الملكية بخصوص المشاريع التنموية “، نظير المسالك الطرقية وبناء السدود، مشبها عملها بسير السلحفاة.

حقوق المستهلك في مواجهة رقمنة المجتمع

في خبر آخر، أورد المنبر الورقي نفسه، أن الكاتب العام للجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، قال بأن الجامعة إلى جانب المنظمة العالمية للمستهلكين، تدعو الشركات إلى تصنيع منتجات ذكية موثوقة، قصد خلق عالم رقمي أفضل، من خلال دفع المصنعين إلى توفير منتجات ذكية، وتزويدها بخاصية السلامة وحماية المعطيات الشخصية، فصلا عن ضمان تسعير عاد والوصول الأفضل إلى الانترنيت.

وأن هذه الدعوة، متزامنة مع الحملة الوطنية لحماية حقوق المستهلك، التي تصادف الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك، 15 مارس من كل سنة، حيث أقيمت بالدار البيضاء، النسخة الثانية من اليوم الوطني للمستهلك، من أجل تسليط الضوء على المناخ الدولي الذي تعيشه حقوق المستهلك في ظل الثورة التكنولوجية والرقمية.

الرميــد يــشكك في الانتخابات القادمــة

ونختم الجولة الصحفية لهذا اليوم، بيومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت أنه بعد تشكيك العثماني في حياد الإدارة الترابية، عاد الرميد ليعتبر في جولة بجهة الدار البيضاء سطات من جولات الحوار الوطني الداخلي لحزب العدالة والتنمية أن حزبه، أي العدالة والتنمية، “ما زال يملك كل مقومات الحزب الذي سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية القادمة، في حال احترمت الديمقراطية، وكانت المنافسة نظيفة” على حد قوله. وأن بعض الفرقاء السياسيين يخفون قلقهم وغضبهم من تصريح العثماني، الذي قال بأن بعض الأحزاب تعول على تدخل الإدارة لصالحها في انتخابات التشريعية لسنة 2021.