حذّر تقرير دولي، الأربعاء، من 5 مخاطر تحدق بالعالم في 2018، على رأسها مواجهة نووية محتملة.

وتشكل ظواهر الطقس المتطرفة والكوارث الطبيعية وآثار تغير المناخ وأزمات المياه، أبرز المخاطر العالمية، إلى جانب الحرب النووية، بحسب التقرير، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (منظمة دولية مستقلة)، تحت عنوان “المخاطر العالمية لعام 2018”.

وأوضح التقرير أن التهديدات المتبادلة بين الرئيسين، الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، باستخدام “الزر النووي”، دفعت بذلك الخطر إلى تصدر القائمة.

وأكد أن “الحرب الكلامية (بين ترامب وكيم) تجعل المواجهة النووية بين البلدين أقرب من أي وقت مضى”.

كما توقع اندلاع صراعات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط “بسبب تزايد القوى المزعزعة للاستقرار”، دون تحديدها.

وأشار أن ظواهر الطقس المتطرفة، مثل الأعاصير القوية والارتفاع أو الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة، تأتي في المرتبة الثانية. واستدل بالأعاصير والحرائق التي ضربت بالولايات المتحدة خلال 2017، وكلفتها مليارات الدولارات.

وفي المرتبة الثالثة جاءت الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وانهيارات أرضية.

وأشار إلى زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر ضرب المكسيك في سبتمبر من العام الماضي، وانهيار طيني في كولومبيا في أبريل خلف 200 قتيل على الأقل، وفيضانات في جنوب آسيا في غشت تضرر منها نحو 16 مليون شخص.

وحل رابعًا في قائمة المخاطر التقاعس عن اتخاذ إجراءات لتخفيف آثار تغير المناخ.

وسلط التقرير الضوء على أن انسحاب واشنطن من اتفاق باريس بشأن المناخ “يهدد إحراز تقدم في الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب، لاسيما في حال حذت دول أخرى حذوها”.

وأخيرًا حلت أزمات المياه، حيث إن نقص مياه الشرب النظيفة يمكن أن يؤدي إلى نشوب صراعات وتشرد الكثيرين، خلال العام الجاري، بحسب التقرير.