ويستمر المنتدى حتى يوم 31  من الشهر الجاري، بدعم من وزارة الفلاحة ووكالة “أنزوا” والمجاسل المنتخبة وعمالة إقليم زاكورة.

وبحسب بلاغ للمنتدى، تلقى موقع “لكم”  نسخة منه، يهدف المنتدى إلى إثراء النقاش واقتراح خطط العمل المستقبلية، والتوصل لرؤية منسجمة متشاور حولها لرؤية أكثر وضوحا لقضية التغيرات المناخية بمناطق الواحات.

ومن أجل تحقيق التقاطع والالتقائية بين الفاعلين والمتدخلين، سيشارك في المنتدى خبراء ممثلين لدول تشاد ومالي وتونس والجزائر وموريتانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لبسط رؤية متعددة الزوايا وتبادل أكثر للمقاربات الترابية والمجالية.

ويندرج هذا المنتدى في السياق الدولي من أجل الوقوف ضد التغيرات المناخية وإطلاق ديناميةCOP22   على المستوى المغربي، حيث أن لقاء زاكورة يعتبر الأول بعد مؤتمر الأطراف cop21 نهايةِ 2015 في باريس.

كما يروم المنتدى إنجاز تقرير عن الجهود العالمية والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية ورفع مستوى الوعي لدى سكان الواحات وتحسيسهم بخطورة التهديدات التي تفرضها التغيرات المناخية واقتراح الحلول المناسبة على المستوى المحلي.

ومن ضمن الأهداف المرسومة لهذه التظاهرة تعبئة المجتمع المدني النشيط في الفضاء الواحي وذلك عبر تكييف أنشطته وبرامجه وكذا مشاريعه حتى تأخذ بعين الاعتبار الأخطار المناخية الجديدة والمساهمة في رؤية إقليمية ووطنية قادرة على مواجهة التهديدات التي تفرضها التغيرات المناخية.

ومن بين المحاور التي ستوضع على طاولة النقاش ” الواحات المغربية وبرامج مختلف المؤسسات العاملة في مجال مكافحة التغيرات المناخية ”  و” وضع المعارف المحلية و العلمية لمساعدة الواحات على التكيف مع التغيرات المناخية” و ” دور المجتمع المدني الواحي في مكافحة التغيرات المناخية”.