صنفت مؤسسة “ورلد وايد ويب فاونديشن” المغرب في ذيل الدول العربية التي تتيح لمواطنيها المعلومات الرقمية وكذا البيانات المفتوحة، وبحسب باروميتر البيانات الذي أصدرته المؤسسة نهاية الأسبوع الجاري برسم سنة 2015 فإن الدول العربية التي تم دراستها تضمنت دولا تقدمت على المؤشر وهي تونس والتي احتلت المرتبة الأولى عربيا والإمارات والسعودية وقطر والبحرين، بينما تراجعت دول المغرب والأردن ومصر واليمن هذا العام.

وأوضح تقرير المؤسسة المذكورة، أن البيانات المفتوحة تعتبر هي المعلومات عن السياسات الحكومية، مؤكدة أن من الواجب على المواطنين في المجتمعات الديمقراطية أن يكونوا قادرين للوصول والحصول على أكبر كم من المعلومات، وأكد تقرير المؤسسة ذاتها، أنه جرى تصنيف الدول بناءا عن قياس المعلومات المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، إضافة للمعلومات المفتوحة بحيث يمكن لأي شخص الوصول إليه وإعادة استخدامها، وكذا توفرها بكمية كبيرة.

واحتلت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية صدارة التصنيف العالمي، مشيرة أن المنافسة تجري في أوروبا بين فرنسا وكندا، و كذا كوريا واليابان وسنغافورة والفلبين والمكسيك وأوروغواي، مشيرة أن إفريقيا تبقى استثناء، بينما اليمن وهيتي احتلوا أسفل الترتيب.