قال رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، إن بلاده “استطاعت تحقيق معادلة استعصت على الكثير من دول المنطقة، وهي التلازم بين الأمن والاستقرار والحفاظ على الحقوق والحريات”.

جاء ذلك في كلمة لبنكيران خلال افتتاح مؤتمر حول “النموذج الاقتصادي لدخول المغرب إلى الدول الصاعدة”، مساء اليوم الخميس، بمدينة الصخيرات المغربية، قرب العاصمة الرباط.

وأضاف بنكيران “لا يمكن الحديث عن تنمية بدون أساسيات الأمن والاستقرار”، مستطرداً “يحق لنا أن نقول أنه بفضل الله وما يسر لنا من حسن اختيار من نظام سياسي وطبقة سياسية وشعب، فإن المغرب دولة مستقرة وآمنة”.

واعتبر رئيس الحكومة المغربية أن بلاده اليوم هي “الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحافظ على الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان والحريات”.

كما شدد بنكيران على ضرورة التحكم في التوازنات الاقتصادية للبلاد، وتحسين مداخيل ميزانية الدولة، والاهتمام بقطاع الصناعة، معتبراً أنه “لا مستقبل لنا إذا لم يكن لنا قطاع صناعي”.

وأوضح أن أهم مشكلة تؤرق حكومته هي البطالة، قائلًا: “نصف شبابنا يصل إلى سن النضج ولا يعرف ماذا سيعمل، وليست لهم معطيات كافية عن ميادين العمل، مساعدة الشباب تحتاج لأفكار وأشخاص عندهم غيرة على بلادهم”.

ودعا إلى تشجيع المستثمرين، من خلال تسهيل إجراءات حصولهم على أراضي الدولة مجانًا، لمن يريد أن يشيد مصانع.