استقبل الآلاف من أبناء غامبيا بالهتاف، الرئيس أداما بارو، عقب عودته إلى البلاد اليوم الخميس 26 يناير الجاري، بعد أزمة سياسية عقب انتخابه رئيسا للبلاد أجبرته على الفرار إلى السنغال المجاورة.

وهبطت طائرة بارو، الذي تولى منصبه في 19  يناير الجاري، في مطار العاصمة بانغول بعد الساعة 1700 بتوقيت جرينتش بقليل.

وقام بتأمين المطار العشرات من جنود غامبيا وقوات دول التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا/ايكواس/ ، فيما حلقت طائرة هليكوبتر عسكرية فوقهم.

وصافح بارو، الذي كان يرتدي قميصا أبيض اللون، الشيوخ والوجهاء الذين اصطفوا على جانبي سجادة حمراء على مدرج المطار، فيما عزفت فرقة موسيقى الشرطة النشيد الوطني.

وقامت الفرق بعزف الموسيقى وأداء الرقصات فيما هتف المواطنون :”جاءت الحرية” بمختلف اللغات المحلية.

وجاءت عودة بارو إلى غامبيا بعد مغادرة سلفه، يحيى جامع، إلى منفاه في غينيا الاستوائية يوم السبت الماضي، بعد أسابيع من الضغط الذي مارسه زعماء /ايكواس/ عليه للتنحي.

وتسبب جامع، الذي حكم تلك الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا لمدة 22 عاما بقبضة من حديد، في حالة من الجمود السياسي عندما رفض التنحي لصالح بارو بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في أول دجنبر الماضي.