أعلنت اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي بمدينة ترجيست والنواحي، تنظيمها مسيرة احتجاجية شعبية يوم الجمعة 17 مارس 2017، انطلاقا من ساحة الريف بترجيست ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء، في رد منها على التهميش والتجاهل الذي لقيته مطالب الساكنة من قبل المسؤولين.

وأوردت اللجنة، في بلاغ  توصل موقع “لكم” بنسخة منه، “تنظيمها لحملات تعبئة واسعة لهذا الشكل الاحتجاجي بكل الجماعات والقرى والمداشر بنواحي ترجيست وانفتاحها على الحركات الاحتجاجية التي عرفتها جماعات زرقت وبني عمارت وبني جميل وإساكن بنواحي ترجيست لتكون مسيرة 17 مارس، مسيرة حاشدة تضم كل مقهوري وضحايا سياسات التهميش والإقصاء بترجيست وكل نواحيها”، وفق تعبير البلاغ.

واستنكر بلاغ، اللجنة استمرار تملص الإدارة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء من أجرأة كل الالتزامات واستمرار إغراقها للساكنة بفواتير خيالية، وتحميلها مسؤولية الاحتقان الشعبي المتزايد جراء الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء.

وجددت الحركة، مطالبتها للمسؤولين الإقليميين بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية الملف المطلبي للحراك الشعبي بترجيست والنواحي، والذي من شأنه أن يفضي إلى الاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة ترجيست والنواحي، يقول البلاغ.

ودعت اللجنة المؤقتة كل المواقع إلى الصمود، والاحتجاج بالإقليم (الحسيمة، وبني بوعياش، وإمزورن، وبوكيدارن، وتماسينت…) وإلى المشاركة في المسيرة الشعبية ليوم 17 مارس 2017 بترجيست تجسيدا للتضامن واستشرافا لآفاق النضال الوحدوي المشترك.

وحذر ذات البلاغ المسؤولين من مغبة الاستمرار في سياسة الحصار و”التهميش الممنهجين” اللذين تعيشهما ترجيست ونواحيها على كافة المستويات، مؤكدة على ضرورة تنفيذ الالتزامات المتعلقة بقضية الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء، وعلى فتح حوار إقليمي على أرضية الملف المطلبي الذي تقدمت به اللجنة المؤقتة.