قالت الحكومة الصينية اليوم الثلاثاء، إنها تنتظر توضيحا رسميا من اليابان لسبب اعتزامها إرسال حاملة طائرات في جولة لثلاثة أشهر في بحر الصين الجنوبي معبرة عن أملها في أن تسلك اليابان سلوكا مسؤولا.

وتتحدث الصين عن أحقيتها في السيادة على معظم مياه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وأثار وجودها العسكري المتنامي هناك قلقا في اليابان والغرب مما دفع الولايات المتحدة لإجراء دوريات جوية وبحرية منتظمة لضمان حرية الملاحة.

وقالت مصادر لرويترز، إنه من المفترض أن تتوقف حاملة الطائرات الهليكوبتر (إيزومو)، التي دخلت الخدمة قبل عامين فقط، في كل من سنغافورة وإندونيسيا والفلبين وسريلانكا قبل الانضمام إلى مناورات (مالابار) البحرية المشتركة مع سفن أمريكية وهندية في المحيط الهندي في يوليوز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، إنها لا تعرف ما إذا كانت السفينة ستزور بلدانا في جنوب شرق آسيا أم أن لها هدفا آخر.

وأضافت هوا في إفادة صحفية يومية “لم نسمع بعد ماذا تقول اليابان عن هذا الأمر رسميا”.

وتابعت “إذا كانت زيارة معتادة تشمل التوجه إلى عدة بلدان والعبور العادي في بحر الصين الجنوبي فلا اعتراضات لدينا ونأمل أن يلعب هذا النوع من التبادل المعتاد بين الدول المعنية دورا في الترويج للسلام والاستقرار في المنطقة…

“لكن إذا كان للتوجه إلى بحر الصين الجنوبي نوايا مختلفة فهذا أمر مختلف”.

وأضافت أن اليابان تثير مشاكل في قضية بحر الصين الجنوبي معبرة عن أملها في أن تلعب طوكيو دورا بناء في السلام والاستقرار.