انتقدت النقابة الوطنية للتعليم العالي، فرع ابن زهر، ما وصفته بـ “افتعال الصراعات” مع طلاب جامعة ابن زهر “واتخاذ إجراءات تأديبية بشكل تعسفي وخارج المساطر الجاري بها العمل”، في إشارة مباشرة إلى الطلبة المطرودين ظلما الذين يعتصمون مع قرب الشهر الثاني أمام كلية العلوم ونقلوه لرئاسة جامعة ابن زهر بأكادير.

ودعا بيان النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي بأكادير، وصل موقع “لكم”، نظير منه، رئاسة الجامعة وبعض مسؤولي المؤسسات؛ لـ”نهج سبل الحوار والتواصل مع الطلبة وهيئاتهم النقابية، وأن تلك التصرفات لا تزيد إلا في توتير الأوضاع في الجامعة وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعرفها الدخول الجامعي الحالي”.

وبينما أوضح بيان نقابة أساتذة التعليم العالي أن سوء تصرف بعض مسؤولي المؤسسات الجامعية “جعل المحاكم غاصة بغسيل الجامعة”، انتقد البيان النقابي لأساتذة جامعة ابن زهر “بشدة شطط هؤلاء المسؤولين في استعمال السلطة وتجاوزاتهم في حق الأساتذة والطلبة وعدم احترامهم للمساطر والقوانين الجاري بها العمل، مما بلغ إلى بعضهم الحد لـ “إلغاء مكاتب الضبط لتعطيل تسلم رسائل الشكايات الموجهة إلى الوزارة”.

ويواصل الطلاب الثلاثة المطرودين اعتصامهم منذ شتنبر الماضي، بعد أن نقلوا اعتصامهم من أمام مبنى كلية العلوم إلى مقر رئاسة جامعة ابن زهر، مسنودين بهئيات حقوقية ومدنية وسياسية تناصر حقهم القانوني والمشروع في استكمال دراستهم الجامعية بسبب افتعال قضية ضدهم، بحسب مصدر موقع “لكم”.

وتعود وقائع القضية للدعوى القضائية التي رفعها ضد الطلاب الثلاثة الموقوفين الكاتب العام لكلية العلوم، وهو الذي لم يتبق له سوى أسابيع على إحالته على المعاش.