كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن تعرض أستاذة تعمل بإحدى المدارس بدائرة قرية بامحمد بتاونات، لاعتداء من قبل غرباء بمعية مدير المؤسسة، بعد منعه التلاميذ من دخول القسم واقتحام من كانوا معه حجرة الدرس.

وأوضح فرع التنسيقية بإقليم تاونات، أن مدير المؤسسة التعليمية سيدي عثمان، أقدم على منع التلاميذ من ولوج حجرات الدرس، حيث قام بمعية بعض الغرباء، بدخول الأقسام وإخراج التلاميذ، قبل أن يتفحصوا خزانات الأستاذة ويحاولوا الاعتداء عليها أمام باب المدرسة, لمشاركتها في إضرابات 3 و4 دجنبر الجاري.

وعبر البيان الاستنكاري ل”أساتذة التعاقد”، عن سخطهم، مما أسموه “بتمادي مدير المؤسسة في خرق القوانين” وتضييقه على الأساتذة بسبب مشاركتهم في الإضرابات، وتعمده التنكيل بهم في كل الاجتماعات التي يعقدها بالمؤسسة، مشيرين إلى استعدادهم العودة للاحتجاج “نصرة للأساتذة ضحايا الشطط في استعمال السلطة”.

وطالبت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتاونات، المديرية الإقليمية بالتدخل العاجل، وحل “المعضلة” وإنقاذهم من الشطط وإنصاف الأساتذة؛ محملة المديرية المسؤولية الكاملة في أي “تراخ أو تهاون”.