وجد 17 مهاجر مغربي، غير نظامي، أنفسهم في شواطي مدينة الصويرة، صباح يوم الأربعاء 16 دجنبر الجاري، عقب ضياعهم في عرض البحر، على السواحر الفاصل بين تيزنيت والصويرة، في محاولتهم الهجرة بطريقة غير نظامية،  صوب الضفة الأوروبية، منذ يوم الجمعة رابع دجنبر الجاري، من سواحل ضواحي مدينة “سيدي إفني”، جنوب البلاد. 

وأكدت مصادر عائلية جيدة الإطلاع، مقربة من أحد الناجين، لموقع “لكم”، نجاة المفقودين، بعد أن تمكنت سلطات الملاحة البحرية بمدينة الصويرة، بنقلهم إلى المستشفى المحلي، لتلقي العلاجات الضرورية.

وذكرت مصادر “لكم”، ان أحد الناجين، إتصل بعائلته بالعيون، ليبلغها، نجاته رفقة 16 شابا آخر، بعد نجاتهم، وخروجهم من عرض البحر، عبر سواحل مدينة الصويرة (وسط المغرب).

ونقلت المصادر، ان من بين الناجين، قاصرين إثنين، تم نقلهم إلى إحدى مستشفيات مدينة مراكش، لتلقي العلاجات المركّزة، بسبب ما قالت عنه مصادر الموقع “تدهور حالتهم الصحية”. 

وحسب المعطيات المتوفرة، من مصادر متطابقة، يرجع سبب نجاة الشباب، من “الموت المحقق”، عقب فقدانهم لأسبوعين، في عرض البحر، إلى إستعمالهم، لقارب خاص، في حالة جيدة، غير أن تقلبات الحالة الجوية للسواحل، أفقدتهم البوصلة عن الضفة الأخرى. 

ولم تكشف السلطات المحلية، عن اية تفاصيل، حول الموضوع، لحدود هذه الأثناء.