على مؤشر النظام البيئي للشركات الناشئة 2022 حل المغرب في المركز 79 عالميا، بعد أن أحرز تقدما بـ 16 رتبة مقارنة بنتائج نسخة 2021 من التقرير الذي يصدر سنويا عن مركز “ستارتب بلينك” للأبحاث المختصة في النظم الإيكولوجية للشركات الناشئة.

وقال التقرير إن إداء المغرب تحسن بمقدار 5 مراكز ليحتل المرتبة السادسة في إفريقيا، ويحتل أيضا المرتبة الثانية في شمال إفريقيا، مما دفع تونس إلى المركز الثالث بعد حصولها على إجمالي درجات أعلى قليلا. ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يحتل المغرب الآن المرتبة 12، وهو تحسن كبير بـ 7 مراكز منذ 2021.

وحافظت الدار البيضاء على زخم نموها من 2021 وتقدمت بـ 39 مركزًا أخرى إلى 325 عالميا، حسب التقرير، تعتبر العاصمة الاقتصادية للمملكة هي السابعة في إفريقيا والثانية في شمال إفريقيا. ومع ذلك، شهدت المدن المغربية الأصغر تراجعا في التصنيف للعام الثالث على التوالي؛ إذ تراجعت أكادير ب167 مرتبة إلى المرتبة 721، كما هو الشأن للرباط التي تراجع أداءها ب بمقدار 138 مرتبة متأخرة إلى المركز 991، وهي الآن معرضة لخطر الانسحاب من المؤشر العام المقبل.

وأفاد التقرير أن النظام البيئي للشركات الناشئة في المغرب يوفر قاعدة مستقرة ميسورة التكلفة لرواد الأعمال والشركات الناشئة الذين يرغبون في استهداف سوق شمال إفريقيا.

وأشاد بتركيز السكان الشباب والموهوبين على التكنولوجيا والاتصال، الذي يمنح المغرب القدرة على أن يكون مركزًا قويًا للابتكار في المنطقة.

وللتأكيد على ذلك، شهدت البلاد في السنوات الأخيرة زيادة في عدد الشباب الذين أصبحوا يعملون لحسابهم الخاص بكفاءة عالية، واكتسبوا الخبرة من عملائهم الأجانب.

وأكد التقرير على روح المبادرة التي تعتبر لبنة الأساس لبناء الجيل القادم من الشركات المغربية الناشئة، كما شهد رواد الأعمال المغاربة بعض الدعم الحكومي، أبرزها إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة