قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء 04 يناير الجاري، إن الاقتصاد المغربي سيشهد بعض التحسن في وتيرة نموه، خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 3.9 في المائة، مقارنة مع 1.7 في المائة في الفترة المناظرة من العام الماضي.

وأضافت المندوبية في بلاغ لها، أن التحسن المتوقع سيتم دعمه بارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 11.1 في المائة، على أن تشهد القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية تحسنا بحوالي 2.7 في المائة، حسب التغير السنوي.

ولفتت إلى أن تحسن أداء الاقتصاد المغربي، يعزى إلى تحسن الظروف المناخية الخاصة بانطلاق الموسم الفلاحي، وأشغال تهيئة المزروعات البكرية. 

وأشارت إلى تضاعف مجموع هطول الأمطار، خلال الأربعة أشهر الأولى للموسم الفلاحي 2016/2017، بما يقرب ثلاثة مرات، مقارنة مع الموسم الماضي، وبنسبة صعود بلغت 12.9 في المائة، مقارنة مع موسم متوسط.

ودفع ارتفاع هطول الأمطار خلال الشهور الأربعة الماضية، إلى تسريع أعمال زراعة الحبوب الخريفية، والخضروات والزراعات السكرية.

وترى المندوية إلى تحسن القطاعات غير الفلاحية، تزامناً مع تحسن مناخ الأعمال والاستهلاك في منطقة اليورو، وزيادة الطلب الداخلي، وتحسن وتيرة المبادلات التجارية العالمية.

وأعلن مكتب الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، اليوم الأربعاء، صعود نسب التضخم في دول منطقة اليورو بنسبة 1.1 في المائة وهي أعلى نسبة منذ ثلاثة أعوام، وهو مؤشر على زيادة الاستهلاك والقوة الشرائية.

وتتوقع المندوبية تحسن الطلب الخارجي على الصادرات المغربية، خاصة في قطاعات السيارات والألبسة والإلكترونيات والفوسفاط والأسمدة.