أعلنت شركة “ساوند إنرجي” البريطانية للتنقيب عن الغاز والبترول، أنها حققت نتائج سلبية في أنشطة الترقيب التي تقوم بها في إيطاليا، فعلى الرغم من أن بئر “باديل” أظهر تدفقا لمستويات عالية من الغاز في البداية إلا أنه بعد إتمام الحفر، أسفر ذلك عن تدفق المياه والطين مما تسبب في خسائر للشركة، حيث تسعى هذه الأخيرة إلى تعويض هذه الخسائر بتركيز أعمالها التنقيبة في المغرب.

وقال جيمس بارسونز، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي”، “لقد كانت النتائج بالنسبة لبير (باديل) مخيبة للآمال.. وسوف نركز جهودنا في التنقيب شرق المغرب، حيث أظهرت أنشطة الحفر والاستكشاف وتجارب المسح الزلزالي أن هذه المنطقة بالغة الأهمية”.

وتعمل “ساوند إنرجي” على التنقيب عن الغاز في شرق المغرب بحقل “تندرارة” حيث أظهر البئر الأول والثاني نتائج مهمة وتدفقات عالية من الغاز.

وتستحوذ الشركة على عائدات بقيمة 75 في المائة، بموجب اتفاق مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن.

فيما أكدت أنها سوف تشرع في إنتاج الغاز مع حلول 2049 بحقل “تندرارة” ضواحي فكيك.