قالت حركة “مغرب البيئة 2050” إن المغرب فقد ثلثي واحاته وهذه كارثة عظمى، لا يلتفت إليها إلا القليل.

وأكدت الحركة في منشور على صفحتها الرسمية بفايسبوك، أن العطش بسبب الفلاحات المكثفة وغير المقننة يزيد من هلاك الواحات، ثم الحرائق التي تلتهم ما تبقى منها كل أسبوع، متسائلة من المسؤول بالجنوب والجنوب الشرقي عن وضعية الواحات.

وأشارت أنه يجب أن لا تفاجأ عندما يحل المغرب، حسب احصائيات 2022، في الرتبة 160 ضمن مؤشر الأداء البيئي العالمي للعام الحالي من بين 180 دولة شملها المؤشر، بمعدل جد ضعيف لا يتجاوز 28.4 من أصل مائة.

وأبرزت حركة “مغرب البيئة 2050” أن هذا يعني أن المغرب رغم كل المجهودات المبذولة لم يقترب بعد من تحقيق أهداف السياسات البيئية.،