أكد الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الفتاح الفاتحي، في تصريح خص به موقع “لكم”، أنه “جد مستغرب من كلام وزير العدل مصطفى الرميد، الذي صرح ان الإضراب في العدل لم تتجاوز نسبة المشاركة فيه 30 في المائة، مشددا أنه حسب الرقم الصادر عن مديرية الموارد البشرية، فالإضراب حقق نسبة نجاح وصلت إلى 56 في المائة.

وأردف المتحدث ذاته، في اتصال هاتفي مع موقع “لكم”، قائلا:” أعتقد أن رقم 56 في المائة هو رقم مشرف، لذلك كنستغرب لهادشي لي كيقولو”.

وفي رده، حول توقعات نسبة نجاح الإضراب الوطني الذي تخوضه الفيدرالية، اليوم الخميس 11 فبراير الجاري، في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، والمقاولات العمومية، قال الفاتحي:” أن نسبة المشاركة تختلف من قطاع إلى قطاع، مضيفا أن هذا الإضراب هو الأول من نوعه فيما يخص الوظيفة العمومية والجماعات المحلية”.

وكشف المتحدث ذاته، أن كل القطاعات التي تمثلها الفيدرالية، بما فيها العدل والصحة والتعليم والثقافة، كانت النسب فيها تتراوح ما بين 40 في المائة، إلى 60 في المائة.

وشدد الفاتحي، أن التعدد النقابي يعتبر الإضراب ناجحا ما دامت مركزية واحدة هي المضربة، خاصة بعد إعلان المركزيات الأخرى الإضراب، مما خلف ارتباكا عند الموظفين، على حد قوله.

وفي جوابه، عن قرار اختيار الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الإضراب وحدها دون انخراطها في إضراب النقابات،أكد الفاتيحي أن الفيدرالية أعلنت عن إضرابها يوم 9 يناير، أي منذ أزيد من شهر، معبرا عن استغرابه من إعلان النقابات الأخرى للإضراب الذي كان ليلة إضراب الفيدرالية، مسترسلا:”هل هناك حسن نية أم أشياء أخرى، الله أعلم”.