استنكرت “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”، إقدام السلطات المغربية على ما قالت عنه “ترحيل نسمة بونخلة ممثلة منظمة محامون بلا حدود”، المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها ببروكسيل. وذلك في بلاغ لها اليوم الاثنين 22 فبراير الجاري.

وقالت الجمعية الحقوقية، ان توقيف هذه الناشطة الحقوقية، “تم أمام منزلها بالرباط، يوم السبت 20 فبراير الجاري، ليجري اقتيادها إلى ميناء طنجة المتوسط، ووضعها في الصباح الباكر من يوم الأحد 21 فبراير الجاري، على متن باخرة متوجهة إلى الجزيرة الخضراء، التي وصلتها على الساعة الثامنة صباحا”.

ولم تؤكد، لحدود هذه الاثناء، السلطات الرسمية بالمغرب، قرار الترحيل، في الوقت الذي اكدت فيه الناشطة الحقوقية، في اتصال بـ”لكم”، حادث توقيفها من لدن السلطات المغربية.  

وبذلك، ربطت “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”، حادث “ترحيلها” خارج المغرب، بالتقرير الذي قالت عنه الجمعية “شديد الانتقاد” أصدرته “منظمة محامون بلا حدود”، الشهر الفارط، بخصوص اعتقال ومحاكمة الناشط الجمعوي، هشام المنصوري.

وأدانت “تضييق السلطات المغربية على المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان”، التي قالت انها تأتي بعد ترحيل ممثلي منظمة العفو الدولية، وممثلي المنظمة الاسبانية “نوفاكت”، وطرد أندريا نويس مسؤولة مؤسسة “فرريش ناومن” الألمانية بالمغرب، والقس الاسباني استيفان فيلاسكيز، والصحفي الهولندي ريك غوفرد، واعتبار ممثلي “هيومن رايت ووتش” أشخاصا غير مرغوب فيهم، حسب بيان الجمعية.